أكد أن وزارة الداخلية تكفّلت برعاية أسر هؤلاء انطلاقاً من الشريعة الإسلامية
النائب الثاني: لدينا استراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب
«الاقتصادية» من مكة المكرمة
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية، أن هناك استراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب، مشيراً
إلى أن «وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين انطلاقاً من
أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة».
وقال النائب الثاني في حفل السحور الذي أقيم تكريماً له من رجل الأعمال
عبد الرحمن فقيه البارحة الأولى: «بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد
بناءة كثيرة ومتميزة في شتى المجالات العلمية والعملية ما يدلل على أن هذه
البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مطرد بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا
بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم».
وفي بداية اللقاء الذي حضره الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير
الداخلية، رحب عبد الرحمن فقيه بالنائب الثاني والحضور، مؤكداً أن هذه
المشاركة منه دليل صادق على مدى تلاحم القادة مع الشعب.
ونوه بما تبذله الحكومة الرشيدة من جهود في مكافحة الإرهاب وجعل المواطن
والمقيم والزائر والمعتمر والحاج يعيشون في أمان كامل، معبراً عن شكره
للنائب الثاني ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية،
«جهودهم وخطواتهم الحكيمة في مكافحة الفئة الضالة، ونجاح رجال الأمن
البواسل في ذلك حتى أضحت المملكة مضرب الأمثال في العالم أجمع في مكافحة
الإرهاب».
وقال: «إن التصرف الحكيم الذي سلكتموه في مكافحة الفكر بالفكر أحيانا
وبالاحتواء أحيانا أخرى وبملاحقة حاضنات الإرهاب في جحورها شاهد لكم
بالتفوق والنجاح لمصلحة الأمة في جميع أنحاء العالم».
وهنأ فقيه النائب الثاني بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز
مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الحادث الإجرامي الأثيم. وقال
«إنها تهنئة لكل مواطن فسلامته هي سلامتنا وسلامة للأمة».
وألقى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية، كلمة قال فيها: «أشكر الأخ عبد الرحمن فقيه الذي جمعنا بكم في
أطهر بقعة في الدنيا وأحمد الله تعالى أن جعل بين الجميع في هذه البلاد
المباركة الألفة والمحبة والإخاء وإن ذلك من فضل الله تعالى على هذه الأمة
التي تتخذ من الدين الإسلامي منهاجا لها في سائر أعمالها وأحوالها
وتعاملاتها».
وأضاف: «نحمد الله تعالى على ما حبانا به من النعم، فنحن في هذه البلاد
الطاهرة نعيش مثل غيرنا في البلدان الأخرى حيث يسود التآخي والالتفاف بين
الجميع فعندما يصاب الإنسان منّا بأي مصيبة تجد الجميع حوله ليس من أسرته
فحسب بل من أصدقائه ومعارفه ومحبيه ومن حوله وهذه نعمة من الله تعالى
علينا كما أنها تعطي الحياة قيمة. والحمد لله أن جعلنا مسلمين ودستورنا
القرآن الكريم وسنة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم. وإن ولاة أمرنا منذ
الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى الآن جعلوا من سياسة الباب المفتوح
صلة ما بينهم وبين الآخرين وهي قل ما توجد في دول أخرى حيث إن المواطن في
هذه البلاد مهما كان موقعه الاجتماعي يستطيع أن يلتقي بولاة الأمر بكل يسر
وسهولة».
وتابع: «إن الله تعالى منّ علينا جميعا بأن نخدم أطهر بقعتين في الدنيا
وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا من رضا الله ونعمه علينا وسخرنا
لخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج».
وأكد أن «المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة الأمير محمد بن
نايف من الاعتداء الآثم هي مشاعر أخوية وتبرهن على مدى التفاف الجميع في
هذه البلاد المباركة»، وقال «إن ما حصل للأمير محمد بن نايف ما هو إلا
دليل على أنه جندي للوطن سخر نفسه لحمايته ومواجهة الإرهاب. ولن يغير ذلك
من سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل إلى سبل
الرشاد».
ودعا النائب الثاني الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان
والرخاء والازدهار وأن يبعد عنا شر الحاقدين والحساد.
وذكر أن المملكة لن تغير من سياساتها ونهجها ومبدأها التي اتبعتها مع
الراغبين في العودة إلى جادة الصواب من أفراد الفئة الضالة مهما كان نوع
الجرم الذي تم ارتكابه، وإن الأبواب ستظل مشرعة ومفتوحة لمن أراد أن يصحح
منهجه ويعود إلى سبيل الرشاد بعد أن ظلل به، وأن الدولة السعودية منذ
تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه انتهجت سياسة الباب
المفتوح، حيث إن بإمكان أي مواطن أن يتحدث مع أي مسؤول، كما أنه يستطيع أن
يلتقي بأعلى سلطة في البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين بكل يسر
وسهولة، وهو الأمر الذي يخالف ما عليه واقع الحال في كثير من البلدان
الأخرى، التي لا يستطيع فيها مواطنها الوصول إلى أي مسؤول إلا بمشقة.
ولفت إلى أن الدولة السعودية منذ أن تأسست لم يكن لها أي توجه غير صحيح
أو تواجد في موقع غير مشرف مع الأمتين الإسلامية والعربية، مشيراً إلى
مواقف المملكة الثابتة في شتى الميادين.
وأضاف أن الملك فيصل رحمه الله عندما كان وزيرا للخارجية في هيئة الأمم
المتحدة وبتوجيهات من الملك عبد العزيز كان أول من طالب باستقلال دولة
الجزائر، وإن المملكة على الرغم من تدمير مصنعها الموجود في محافظة الخرج
في ذلك الحين بسبب تواجد بعض الأسلحة مع الأشقاء في الجزائر ذات الصنع
المحلي، إلا أنها لم تتخل عن مطالبها ووقفت إلى جوار أبناء الجزائر حتى تم
استقلالها»، مستدركاً: إن المملكة مستهدفة منذ الأزل، وإنها على الرغم من
استهدافها من قبل بعض الدول لم تتخلى عن مواقفها الثابتة، وظلت متمسكة
بثوابتها التي ما زال توجهها يصبو نحو تحقيق هدفها المتمثل في تعزيز
اللحمة العربية. وأكد أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي وقفت في الموقف
الصحيح إلى جوار دولة الكويت عند احتلالها من قبل دولة العراق المجاورة
لها، إذ إن المملكة في ذلك الحين فتحت أراضيها لجميع من أراد أن يشارك في
إعادة الكويت لأهلها، وهي استقبلت أكثر من 700 ألف رجل وعسكري على أرضها،
كما أن المملكة تولت الإنفاق على جميع من جاء على أرضها لنصرة الكويت، حيث
بلغ حجم الإنفاق أكثر من 80 مليار دولار من خزانة الدولة، وإن المملكة لم
ولن تطالب أي أحد بالتعويض عما أنفقته في حرب الخليج.
وأوضح الأمير نايف أن لقب خادم الحرمين الشريفين هو لقب سنه الملك فهد بن
عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وتوالى من بعده اللقب لخادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن محتوى اللقب يدل على صفة
مشرفه، وينسحب على جميع المواطنين السعوديين ويجعل منهم خداما لبيت الله
الحرام ولمسجد رسوله، وإن جميع أبناء المملكة لهم الشرف في تقديم الخدمة
للمسلمين في الحج والعمرة والزيارة، وهم آمنون ومطمئنون، وأن السعوديين
يعتزون بأن الله منّ عليهم بخدمة أطهر بقعتين في الأرض متمثلة في مكة
المكرمة والمدينة والمنورة.
وأضاف: «إن كان هناك من الأمم من سبقنا في العلوم والتقنية، إلا أننا
سائرون على هذا النهج وسنبلغ ما بلغوا إن شاء الله، وإننا حققنا نتائج
جيدة حتى الوقت الحاضر، إذ إن بالأمس القريب تمكن طبيب سعودي من إجراء
عملية استئصال قولون لمريض دون جراحة، كما أن طفلة سعودية لا يتجاوز سنها
عشرة أعوام تمكنت من حصد الجائزة الذهبية من جنيف، وهناك طالب في جامعة
الملك عبد العزيز تمكن من ابتكار طائرة دون طيار».
وزاد: إننا في وزارة الداخلية مؤمنون بأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر،
ولذلك عملنا على توحيد الجهود لوضع إستراتيجية للأمن الفكري، التي أسهم
فيها أيضا مجلس الشورى، كما أنه تم أخيرا الانتهاء من تدشين كرسي خاص
بالأمن الفكري في جامعة الملك سعود، وقد تم تخصيص فريق عملي له، وهم الآن
على وشك الانتهاء من إعداد استراتيجية الأمن الفكري، التي سيتم التعامل
معها من قبل جميع الفئات الممثلة في الجهات الحكومية وأئمة المساجد
والكتاب وغيرهم»، مفيدا أن الهدف من الاستراتيجية يتمثل في أن ينتفع بها
كثير ممن ضلوا طريق الحق والصواب، والذين تكفلت الدولة ممثلة في وزارة
الداخلية برعاية أسرهم والنفقة عليهم والاهتمام بهم».
النائب الثاني: لدينا استراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب
«الاقتصادية» من مكة المكرمة
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية، أن هناك استراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب، مشيراً
إلى أن «وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين انطلاقاً من
أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة».
وقال النائب الثاني في حفل السحور الذي أقيم تكريماً له من رجل الأعمال
عبد الرحمن فقيه البارحة الأولى: «بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد
بناءة كثيرة ومتميزة في شتى المجالات العلمية والعملية ما يدلل على أن هذه
البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مطرد بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا
بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم».
وفي بداية اللقاء الذي حضره الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير
الداخلية، رحب عبد الرحمن فقيه بالنائب الثاني والحضور، مؤكداً أن هذه
المشاركة منه دليل صادق على مدى تلاحم القادة مع الشعب.
ونوه بما تبذله الحكومة الرشيدة من جهود في مكافحة الإرهاب وجعل المواطن
والمقيم والزائر والمعتمر والحاج يعيشون في أمان كامل، معبراً عن شكره
للنائب الثاني ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية،
«جهودهم وخطواتهم الحكيمة في مكافحة الفئة الضالة، ونجاح رجال الأمن
البواسل في ذلك حتى أضحت المملكة مضرب الأمثال في العالم أجمع في مكافحة
الإرهاب».
وقال: «إن التصرف الحكيم الذي سلكتموه في مكافحة الفكر بالفكر أحيانا
وبالاحتواء أحيانا أخرى وبملاحقة حاضنات الإرهاب في جحورها شاهد لكم
بالتفوق والنجاح لمصلحة الأمة في جميع أنحاء العالم».
وهنأ فقيه النائب الثاني بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز
مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الحادث الإجرامي الأثيم. وقال
«إنها تهنئة لكل مواطن فسلامته هي سلامتنا وسلامة للأمة».
وألقى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية، كلمة قال فيها: «أشكر الأخ عبد الرحمن فقيه الذي جمعنا بكم في
أطهر بقعة في الدنيا وأحمد الله تعالى أن جعل بين الجميع في هذه البلاد
المباركة الألفة والمحبة والإخاء وإن ذلك من فضل الله تعالى على هذه الأمة
التي تتخذ من الدين الإسلامي منهاجا لها في سائر أعمالها وأحوالها
وتعاملاتها».
وأضاف: «نحمد الله تعالى على ما حبانا به من النعم، فنحن في هذه البلاد
الطاهرة نعيش مثل غيرنا في البلدان الأخرى حيث يسود التآخي والالتفاف بين
الجميع فعندما يصاب الإنسان منّا بأي مصيبة تجد الجميع حوله ليس من أسرته
فحسب بل من أصدقائه ومعارفه ومحبيه ومن حوله وهذه نعمة من الله تعالى
علينا كما أنها تعطي الحياة قيمة. والحمد لله أن جعلنا مسلمين ودستورنا
القرآن الكريم وسنة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم. وإن ولاة أمرنا منذ
الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى الآن جعلوا من سياسة الباب المفتوح
صلة ما بينهم وبين الآخرين وهي قل ما توجد في دول أخرى حيث إن المواطن في
هذه البلاد مهما كان موقعه الاجتماعي يستطيع أن يلتقي بولاة الأمر بكل يسر
وسهولة».
وتابع: «إن الله تعالى منّ علينا جميعا بأن نخدم أطهر بقعتين في الدنيا
وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا من رضا الله ونعمه علينا وسخرنا
لخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج».
وأكد أن «المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة الأمير محمد بن
نايف من الاعتداء الآثم هي مشاعر أخوية وتبرهن على مدى التفاف الجميع في
هذه البلاد المباركة»، وقال «إن ما حصل للأمير محمد بن نايف ما هو إلا
دليل على أنه جندي للوطن سخر نفسه لحمايته ومواجهة الإرهاب. ولن يغير ذلك
من سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل إلى سبل
الرشاد».
ودعا النائب الثاني الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان
والرخاء والازدهار وأن يبعد عنا شر الحاقدين والحساد.
وذكر أن المملكة لن تغير من سياساتها ونهجها ومبدأها التي اتبعتها مع
الراغبين في العودة إلى جادة الصواب من أفراد الفئة الضالة مهما كان نوع
الجرم الذي تم ارتكابه، وإن الأبواب ستظل مشرعة ومفتوحة لمن أراد أن يصحح
منهجه ويعود إلى سبيل الرشاد بعد أن ظلل به، وأن الدولة السعودية منذ
تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه انتهجت سياسة الباب
المفتوح، حيث إن بإمكان أي مواطن أن يتحدث مع أي مسؤول، كما أنه يستطيع أن
يلتقي بأعلى سلطة في البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين بكل يسر
وسهولة، وهو الأمر الذي يخالف ما عليه واقع الحال في كثير من البلدان
الأخرى، التي لا يستطيع فيها مواطنها الوصول إلى أي مسؤول إلا بمشقة.
ولفت إلى أن الدولة السعودية منذ أن تأسست لم يكن لها أي توجه غير صحيح
أو تواجد في موقع غير مشرف مع الأمتين الإسلامية والعربية، مشيراً إلى
مواقف المملكة الثابتة في شتى الميادين.
وأضاف أن الملك فيصل رحمه الله عندما كان وزيرا للخارجية في هيئة الأمم
المتحدة وبتوجيهات من الملك عبد العزيز كان أول من طالب باستقلال دولة
الجزائر، وإن المملكة على الرغم من تدمير مصنعها الموجود في محافظة الخرج
في ذلك الحين بسبب تواجد بعض الأسلحة مع الأشقاء في الجزائر ذات الصنع
المحلي، إلا أنها لم تتخل عن مطالبها ووقفت إلى جوار أبناء الجزائر حتى تم
استقلالها»، مستدركاً: إن المملكة مستهدفة منذ الأزل، وإنها على الرغم من
استهدافها من قبل بعض الدول لم تتخلى عن مواقفها الثابتة، وظلت متمسكة
بثوابتها التي ما زال توجهها يصبو نحو تحقيق هدفها المتمثل في تعزيز
اللحمة العربية. وأكد أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي وقفت في الموقف
الصحيح إلى جوار دولة الكويت عند احتلالها من قبل دولة العراق المجاورة
لها، إذ إن المملكة في ذلك الحين فتحت أراضيها لجميع من أراد أن يشارك في
إعادة الكويت لأهلها، وهي استقبلت أكثر من 700 ألف رجل وعسكري على أرضها،
كما أن المملكة تولت الإنفاق على جميع من جاء على أرضها لنصرة الكويت، حيث
بلغ حجم الإنفاق أكثر من 80 مليار دولار من خزانة الدولة، وإن المملكة لم
ولن تطالب أي أحد بالتعويض عما أنفقته في حرب الخليج.
وأوضح الأمير نايف أن لقب خادم الحرمين الشريفين هو لقب سنه الملك فهد بن
عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وتوالى من بعده اللقب لخادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن محتوى اللقب يدل على صفة
مشرفه، وينسحب على جميع المواطنين السعوديين ويجعل منهم خداما لبيت الله
الحرام ولمسجد رسوله، وإن جميع أبناء المملكة لهم الشرف في تقديم الخدمة
للمسلمين في الحج والعمرة والزيارة، وهم آمنون ومطمئنون، وأن السعوديين
يعتزون بأن الله منّ عليهم بخدمة أطهر بقعتين في الأرض متمثلة في مكة
المكرمة والمدينة والمنورة.
وأضاف: «إن كان هناك من الأمم من سبقنا في العلوم والتقنية، إلا أننا
سائرون على هذا النهج وسنبلغ ما بلغوا إن شاء الله، وإننا حققنا نتائج
جيدة حتى الوقت الحاضر، إذ إن بالأمس القريب تمكن طبيب سعودي من إجراء
عملية استئصال قولون لمريض دون جراحة، كما أن طفلة سعودية لا يتجاوز سنها
عشرة أعوام تمكنت من حصد الجائزة الذهبية من جنيف، وهناك طالب في جامعة
الملك عبد العزيز تمكن من ابتكار طائرة دون طيار».
وزاد: إننا في وزارة الداخلية مؤمنون بأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر،
ولذلك عملنا على توحيد الجهود لوضع إستراتيجية للأمن الفكري، التي أسهم
فيها أيضا مجلس الشورى، كما أنه تم أخيرا الانتهاء من تدشين كرسي خاص
بالأمن الفكري في جامعة الملك سعود، وقد تم تخصيص فريق عملي له، وهم الآن
على وشك الانتهاء من إعداد استراتيجية الأمن الفكري، التي سيتم التعامل
معها من قبل جميع الفئات الممثلة في الجهات الحكومية وأئمة المساجد
والكتاب وغيرهم»، مفيدا أن الهدف من الاستراتيجية يتمثل في أن ينتفع بها
كثير ممن ضلوا طريق الحق والصواب، والذين تكفلت الدولة ممثلة في وزارة
الداخلية برعاية أسرهم والنفقة عليهم والاهتمام بهم».
السبت سبتمبر 26, 2009 10:41 pm من طرف ملك العالم
» حصريا مكتبه لاندر الالعاب الخاصه بالgba .
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:27 pm من طرف ملك العالم
» تحميل لعبة كونكر كاملة مع الشرح
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:25 pm من طرف ملك العالم
» لعبة جيمزر
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:23 pm من طرف ملك العالم
» لعبة بوش
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:21 pm من طرف ملك العالم
» كأس العالم في المغرب
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:15 pm من طرف ملك العالم
» نقابة لاعبي بوليفيا ترفض مشاركتهم مع منتخب بلادهم
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:13 pm من طرف ملك العالم
» رئيس القادسية: لا تضغطوا علينا .. وأجانبنا أفضل
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:10 pm من طرف ملك العالم
» رئيس صور: خسارة العالمي لا تهمنا
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:09 pm من طرف ملك العالم