مكبات القمار خلال رمضان
المقال
فهد الشمري
بينما تسابق المسلمون ولا يزالون على ذكر القرآن وقيام الليل وإفطار
الصائمين، كان هناك سباق آخر بين بعض القنوات الفضائية في جذب المشاهدين
ببرامج مفيدة تعأنا قليل أدب وما تربيت روحانية الشهر الكريم، كما قدمت من بين برامجها
المسابقات التثقيفية حقاً بلا ابتزاز من خلال خطوط الـ 700 والجوائز
القيمة النقدية وغير النقدية كالسيارات.
لقد ساءني منظر النوعية الأخيرة من البرامج التي استثمرت لهفة وحاجة
وشوق المواطن البسيط لمبلغ نقدي هو في أمس الحاجة إليه أو سيارة يبيعها
ليستفيد من قيمتها في تحسين مستواه المعيشي. وإن كان من بين هذه البرامج
من قدم معلومات جيدة بأسلوب لطيف ولكن آلية التطبيق لجذب المتسابقين
وتمويل الجوائز هي محل الاستفهام والاستنكار الشديدين، فالمقامرة فيها
واضحة للعيان.
تم جمع أموال ألوف المتصلين والدقيقة بخمسة والدقيقة بعشرة، والفائزين
لم يتجاوزوا المائة أو المائتين فائز! وهل تتوقع أن يكون المحتاج لسيارة
أو مبلغ لا يتجاوز الـ 20 ألف ريال من ذوي الثروات أم الدخل المحدود؟ وليس
الإنكار مستنداً على النظرة الشرعية لهذه الممارسة الرخيصة فقط، بل على
الجانب غير الأخلاقي وغير الإنساني لاستغلال فاضح لحاجة الإنسان البسيط.
وللأسف فإن هذه الظاهرة تستمر على مدار العام كالأسئلة المطروحة على
شريط الأخبار لقناة ما عن بطل مسابقة كرة القدم في الموسم الماضي أو عن
الفريق الذي ينتمي إليه لاعب معروف!! وللأسف الشديد كذلك فإن هذه البرامج
تعرض برعاية ومباركة من وزارات الإعلام البوابة الرئيسة لفكر المتابع
المستهدف!!
إن التحرك الفوري مطلوب لوقف مثل هذه الممارسات الفاسدة بحق مجتمعاتنا
قبل الأفراد، لأنه لا فرق في رداءة تطبيق هذه البرامج عن رداءة المسلسلات
أو الأفلام التي تقدم مشاهداً تخدش الحياء.
المقال
فهد الشمري
بينما تسابق المسلمون ولا يزالون على ذكر القرآن وقيام الليل وإفطار
الصائمين، كان هناك سباق آخر بين بعض القنوات الفضائية في جذب المشاهدين
ببرامج مفيدة تعأنا قليل أدب وما تربيت روحانية الشهر الكريم، كما قدمت من بين برامجها
المسابقات التثقيفية حقاً بلا ابتزاز من خلال خطوط الـ 700 والجوائز
القيمة النقدية وغير النقدية كالسيارات.
لقد ساءني منظر النوعية الأخيرة من البرامج التي استثمرت لهفة وحاجة
وشوق المواطن البسيط لمبلغ نقدي هو في أمس الحاجة إليه أو سيارة يبيعها
ليستفيد من قيمتها في تحسين مستواه المعيشي. وإن كان من بين هذه البرامج
من قدم معلومات جيدة بأسلوب لطيف ولكن آلية التطبيق لجذب المتسابقين
وتمويل الجوائز هي محل الاستفهام والاستنكار الشديدين، فالمقامرة فيها
واضحة للعيان.
تم جمع أموال ألوف المتصلين والدقيقة بخمسة والدقيقة بعشرة، والفائزين
لم يتجاوزوا المائة أو المائتين فائز! وهل تتوقع أن يكون المحتاج لسيارة
أو مبلغ لا يتجاوز الـ 20 ألف ريال من ذوي الثروات أم الدخل المحدود؟ وليس
الإنكار مستنداً على النظرة الشرعية لهذه الممارسة الرخيصة فقط، بل على
الجانب غير الأخلاقي وغير الإنساني لاستغلال فاضح لحاجة الإنسان البسيط.
وللأسف فإن هذه الظاهرة تستمر على مدار العام كالأسئلة المطروحة على
شريط الأخبار لقناة ما عن بطل مسابقة كرة القدم في الموسم الماضي أو عن
الفريق الذي ينتمي إليه لاعب معروف!! وللأسف الشديد كذلك فإن هذه البرامج
تعرض برعاية ومباركة من وزارات الإعلام البوابة الرئيسة لفكر المتابع
المستهدف!!
إن التحرك الفوري مطلوب لوقف مثل هذه الممارسات الفاسدة بحق مجتمعاتنا
قبل الأفراد، لأنه لا فرق في رداءة تطبيق هذه البرامج عن رداءة المسلسلات
أو الأفلام التي تقدم مشاهداً تخدش الحياء.
السبت سبتمبر 26, 2009 10:41 pm من طرف ملك العالم
» حصريا مكتبه لاندر الالعاب الخاصه بالgba .
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:27 pm من طرف ملك العالم
» تحميل لعبة كونكر كاملة مع الشرح
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:25 pm من طرف ملك العالم
» لعبة جيمزر
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:23 pm من طرف ملك العالم
» لعبة بوش
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:21 pm من طرف ملك العالم
» كأس العالم في المغرب
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:15 pm من طرف ملك العالم
» نقابة لاعبي بوليفيا ترفض مشاركتهم مع منتخب بلادهم
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:13 pm من طرف ملك العالم
» رئيس القادسية: لا تضغطوا علينا .. وأجانبنا أفضل
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:10 pm من طرف ملك العالم
» رئيس صور: خسارة العالمي لا تهمنا
الخميس سبتمبر 17, 2009 12:09 pm من طرف ملك العالم